الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة الدرس الجزائري وعبر للكوارجية في تونس

نشر في  02 جويلية 2014  (15:44)

أثبت نجوم المنتخب الجزائري في «مونديال» العمالقة، أنّه في ظلّ توفّر الروح الانتصارية و«القرينتا» و«الرجولية» والعقلية الاحترافية والعزيمة الفولاذية يمكن لنا كعرب قهر الصعاب وتحدّي كلّ المطبّات والعراقيل وصنع المعجزات في أكبر تجمّع كروي في العالم، أجل هذه الصّفات كانت ميزة زملاء عبد المؤمن دجابو ومكّنتهم من «تكسير شوكة» عديد المنتخبات واحراج منتخب ألمانيا الذي ولو لا قليل من الحظ لتواصلت الملحمة الجزائرية في قلب البرازيل رغم أنوف زملاء سامي خذيرة..
خلاصة القول إن المنتخب الجزائري أعطى الدرس في هذا «المونديال» لبقيّة المنتخبات بما فيهم منتخبنا الوطني الذي على «نجومه الورقية» أن يخجلوا من نفوسهم ويستوعبوا الدّرس من أشقائهم الجزائريين على أمل أن يعودوا الى الجادّة ويكفّرون على ذنوبهم في حقّ البلاد التي أعطتهم كلّ شيء ولم يهدوها إلّا الوهم والسّراب لأن عقول زملاء «البلبولي» وحقي وجمعة والمساكني والدراجي وبقية أسماء الفشل أذهانهم معدّلة على الشيشة والسّهرات الصّاخبة والعلب اللّيلية والشّقق المفروشة ومشتقّاتها التي لم تفرز إلا الرّداءة والتخلويض ونظنّ أن «الكوارث» التي حصلت في نهائي كأس تونس بين النادي الصفاقسي والنجم الساحلي تبيّن أن عقول لاعبينا مازالت هاوية وبالتالي من الطبيعي أن تتعدّد الخيبات ونحرم من «المونديال» في مناسبتين متتاليتين عكس منتخب الخضر الذي يستحق أن نرفع له القبّعة.

الصحبي بكار